الرياض تناور بين ترامب وطهران

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


 

في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، استضافت المملكة العربية السعودية قمة استثنائية للدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. وكان موضوع النقاش تصرفات إسرائيل في قطاع غزة ولبنان. وعشية ذلك، أرسلت المملكة رئيس هيئة الأركان العامة إلى إيران لمناقشة توسيع العلاقات وإجراءات وقف التصعيد. تكثف الرياض دبلوماسيتها في الشرق الأوسط تمهيدا لوصول دونالد ترامب.

وفي الصدد، قال الباحث في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، غريغوري لوكيانوف، لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”، إن من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات حول ثوابت السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط في ظل حكم ترامب. وأشار إلى أن “الكثير سيتوقف على الفريق الذي سيختاره في إدارته”.

وأضاف: “المهمة الأهم هي إخراج الصراع في المنطقة من الطريق المسدود الذي وضعته فيه أزمة 7 ت1/أكتوبر والحرب في غزة. وللقيام بذلك، ينبغي ممارسة بعض الضغوط على إسرائيل”.

وبحسب لوكيانوف، سيكون ترامب قادرا على اختيار هذا النموذج، نظرا لموقع الجمهوريين في الكونغرس. وعلى هذه الخلفية، يمكن للمرء أن يتوقع من الولايات المتحدة أن تقلل من حدة خطابها تجاه إيران، ذلك “أن قيادة المملكة العربية السعودية، غير مهتمة بالتصعيد، وستمارس كل التأثير الممكن على تشكيل فريق ترامب في الشرق الأوسط وفي تعديل مسار السياسة الخارجية الأمريكية من أجل خفض احتمال لجوء (واشنطن) إلى القوة وخفض التصعيد في الأجندة الإيرانية”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.