وأشار النائب في قناته على “تلغرام” إلى أن “(وزير الخارجية الأمريكي أنتوني) بلينكن زعم أن الولايات المتحدة ليست متورطة في تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان وتقوم بجمع معلومات حول ما حدث، هذا جائز، ولكن فقط إلى الحد الذي لم يزرعوا فيه المتفجرات بأيديهم”.
وأضاف: “إذا تأكدت علاقة الموساد بسلسلة تفجيرات أجهزة الاستدعاء في لبنان، فإن الولايات المتحدة ستصبح متواطئة في الجريمة”.
وأكد سلوتسكي أنه ينبغي إجراء تحقيق شامل في القضية اللبنانية مع إدانة الهجوم الإرهابي من قبل المجتمع الدولي بأسره.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ساهمت بشكل مباشر في خلق أجواء العنف والتعسف في العديد من مناطق العالم.
هذا وأدانت وزارة الخارجية الروسية تفجيرات أجهزة البيجر أمس الثلاثاء في لبنان، وصنفت الحادث على أنه أحد أعمال الحرب الهجينة التي عانى منها آلاف المدنيين.
كما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن هذا التفجير بحاجة إلى إجراء تحقيق، ويجب على المتخصصين تشخيص ما حدث.
وفي السياق ذاته، ذكر مسؤولون أمريكيون لصحيفة “نيويورك تايمز” أن إسرائيل نفذت عمليتها ضد “حزب الله” بعد إخفاء المواد المتفجرة داخل دفعة جديدة من أجهزة البيجر التي طلب الحزب استيرادها إلى لبنان.
وقال أحدهم: “تم العبث بالأجهزة قبل وصولها إلى لبنان، ومعظمها من طراز AR924 من الشركة على الرغم من تضمين 3 طرازات أخرى من طراز غولد أبولو في الشحنة.
إلى ذلك، كشف مسؤولون لموقع “أكسيوس” أن إسرائيل اضطرت لتفجير أجهزة البيجر لدى عناصر “حزب الله” مسبقا، خوفا من اكتشاف الحزب لخطة التفجير هذه التي كانت ستنفذها إسرائيل قبل حرب واسعة.
وانفجرت أمس الثلاثاء أجهزة اتصالات من نوع “بيجر” في العديد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله اللبناني، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، ومناطق جنوب لبنان، والبقاع الشرقي.
وقد حمل “حزب الله”إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن “هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله”.
وحسب وزير الصحة فإن التفجيرات أدت حتى الساعة إلى مقتل 12 شخصا بينهم طفل (11 عاما) وطفلة (8 سنوات) بالإضافة إلى 4 كوادر طبية، فيما يتراوح عدد الجرحى بين 2750 و2800.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link