وأضاف: “هاجمت وحدات من مجموعة قوات فوستوك المدينة من الأجنحة، وتمكنت من وضع المدينة في كماشة والاستيلاء عليها”.
ووفقا للعسكريين الروس الذين اقتحموا المدينة، قاومت القوات الأوكرانية حتى النهاية، مختبئة في المناجم والأقبية من نيران المدفعية الروسية. ولكن عندما اتضح أنها ستقع حتما في الطوق، تخلت الوحدات الأوكرانية عن أوغليدار، واستسلم أكثر من 40 جنديا من جنود العدو. وفي المدينة المحررة عثر العسكريون الروس على الكثير من الغنائم الحربية، من بينها أسلحة وذخائر تركتها القوات الأوكرانية، المنتجة في دول الناتو– مدافع هاون بولندية عديمة الضجة، وقاذفات قنابل آلية تركية وأمريكية، وأسلحة نارية صغيرة وغيرها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحرير أوغليدار في 3 أكتوبر، وذكرت أن هذه المدينة كانت آخر معقل رئيسي للقوات الأوكرانية على اتجاه يوجنودونيتسك.
وتعتبر هذه المدينة نقطة لوجستية مهمة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وسيسمح تحريرها للجيش الروسي بدخول قوس الدفاع التالي للقوات الأوكرانية في سلافيانسك وكراماتورسك، وسيدفع قوات العدو بعيدا عن مدينة دونيتسك وسيقلل من عدد عمليات القصف على إلينوفكا وكراماتورسك.
ووفقا للوزارة ستتمكن الوحدات الروسية بعد ذلك من التقدم نحو فيليكايا نوفوسيلكا على الحدود مع مقاطعة زابوروجية وكوراخوفو، حيث قام العدو بتجهيز خطوط دفاع قوية. بالإضافة إلى ذلك، أدى تحرير أوغليدار إلى ضمان أمن طريق دونيتسك-ماريوبول السريع بالكامل وحرمان العدو من إمكانية قصف فولنوفاخا.
المصدر: وكالات
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link