وجاء في بيان للوزارة نشرته في حسابها على منصة “إكس”: “أكد سعادة ماجد المنصوري، مدير إدارة رعايا الأجانب في وزارة الخارجية أن الوزارة تتابع عن كثب قضية تغيب المواطن من الجنسية المالدوفية (تسفي كوغان) وأنها على تواصل مع أسرته، وتقدم كافة أشكال الدعم اللازمة لها، وأشار إلى أن الوزارة تتواصل بشكل مستمر مع سفارة مالدوفا في أبوظبي في هذا الصدد”.
وبحسب البيان، أكد المنصوري أن “وزارة الداخلية تنفذ إجراءات واسعة في البحث عن المفقود”، موضحا أن “الجهات المعنية في الدولة باشرت عمليات البحث والتحقيق فور تلقي البلاغ”.
ودعا المنصوري إلى “استقاء المعلومات من المصادر الرسمية”.
وأعلنت وزارة الداخلية الإماراتية عبر حسابها على منصة “إكس” عن “ورود بلاغ من عائلة شخص من الجنسية المولدوفية يدعى (تسفي كوغان) يفيد بتغيبه وانقطاع الاتصال به منذ يوم الخميس الماضي”.
وزارة الداخلية تواصل البحث عن شخص من الجنسية المولدوفية أعلنت وزارة الداخلية عن ورود بلاغ من عائلة شخص من الجنسية المولدوفية يدعى “زفي كوغان” تفيد بتغيبه وانقطاع الاتصال به منذ يوم الخميس الماضي.وأكدت الوزارة أن الأجهزة المختصة وفور ورود البلاغ بدأت بعمليات البحث والتحري،… pic.twitter.com/JAEDr9rAqq— وزارة الداخلية (@moiuae) November 23, 2024
وأكدت الداخلية أن “الأجهزة المختصة وفور ورود البلاغ بدأت عمليات البحث والتحري داعية الجمهور إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة والأخبار المضللة التي تهدف إلى إثارة البلبلة في المجتمع”.
من جانبه قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان له إن معلوماته الأولية تشير إلى أن حادثة اختفاء الحاخام تسفي كوغان، وهو مواطن مولدوفي يحمل الجنسية الإسرائيلية في الإمارات منذ أيام “مرتبطة بعمل إرهابي”.
وأوضح المكتب أن الرجل مبعوث من حركة حباد الدينية التي لها فروع في أنحاء العالم.
وفي وقت سابق من يوم السبت أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن أجهزة الأمن الإماراتية بمشاركة جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي “الموساد” يبحثون عن رجل دين إسرائيلي اختفت آثاره في الإمارات، منذ عدة أيام.
ونقل موقع “واللا” الإسرائيلي، عن مصادر مطلعة قولها، إن “الاشتباه لدى الأجهزة الأمنية هو أن يكون عملاء إيرانيون اختطفوا أو قتلوا رجل الدين الإسرائيلي في الإمارات”.
ولفت الموقع إلى أن “المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل تشير إلى أن الرجل المفقود ربما كان تحت مراقبة جهات إرهابية”.
وتعرف منظمة “حباد” بأنها واحدة من أكثر المنظمات تشددا في العالم، وقد تأسست أواخر القرن الثامن عشر في أوروبا الشرقية.
المصدر: RT
إقرأ المزيد