الجيش المصري يحتفل بانتصارات أكتوبر في روسيا (فيديو)

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



Play

إقرأ المزيد

وقال ملحق الدفاع بسفارة جمهورية مصر العربية في موسكو العقيد بحري أركان حرب أحمد محمد أبوالنجا: “يتزامن احتفالنا اليوم مع ذكرى مرور 81 عاما على العلاقات المصرية الروسية”.
وتابع: “القوات المسلحة المصرية لا يمكن أبدا أن تمحو ذاكرة تاريخها الدور الكبير الذي دعم به الاتحاد السوفيتي السابق للقوات المصرية بالسلاح والخبراء، في إطار خوض معركتها برجالها وأبنائها من خيرة شباب الوطن الذين لم يبخلوا بأرواحهم فداء لمصر وشعبها ولا ننسى أبدا دور الدول العربية في مساندة ودعم مصر لتحقيق النصر”.
من جانبه قال السفير المصري في روسيا نزيه النجاري، إن الشعب المصري سيظل ممتنا لتعاون الاتحاد السوفيتي خلال حرب أكتوبر المجيدة، ومنذ ذلك الحين دخلت كلا البلدين في مسار تعاون متعدد الأبعاد وهو ما يعكس العلاقات وثقة البلدين وشعبيهما.

Play

وأشار السفير المصري إلى التعاون المهم والفعال بين مصر وروسيا في السنوات الأخيرة والذي يهدف لتحقيق المصالح المشتركة تحت إشراف قاداتنا، حيث تقوم الدولتان بتنفيذ مجموعة من المشاريع والتي بينها مشروع الضبعة النووي والذي يهدف لتنويع مصادر الطاقة في مصر.
وتابع: “علاوة على ذلك فإن التنسيق السياسي مع روسيا من أجل تحقيق آفاق مشتركة لحل العديد من النزاعات في الشرق الأوسط، وغيرها من القضايا التي تمثل العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا”.
ونوه بأن مصر شاركت هذا العام بنشاط في تجمع بريكس الذي تترأسه روسيا هذا العام.
وتحيي مصر هذه الأيام الذكرى 51 لانتصار أكتوبر الذي حققه الجيش المصري على حساب إسرائيل التي كانت تحتل شبه جزيرة سيناء، وبعد 5 سنوات وقع السادات اتفاقا تاريخيا للسلام مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن، عرف باتفاقية كامب ديفيد.
وقادت هذه الاتفاقية إلى توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في مارس عام 1979 بحضور الرئيس الأمريكي حينها جيمي كارتر.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد الأسبوع الماضي خلال اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، أن “مصر اتخذت السلام خيارا استراتيجيا منذ حرب أكتوبر 1973، وأن القيادة السياسية امتلكت رؤية عبقرية واتخذت السلام منهجا لها”.
وذكر السيسي أن الأوضاع الحالية في المنطقة تؤكد أن رؤية قادة السلام في مصر بعد حرب أكتوبر 1973، كانت شديدة العبقرية وسابقة لعصرها.
المصدر: RT

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.