وقال الجيش في بيان: “يدعم النظام السوري حزب الله ويسمح للأخير باستغلاله من أجل القيام بعمليات نقل وسائل قتالية إلى الساحة اللبنانية، مما يعرض المواطنين السوريين واللبنانيين للخطر”، مضيفا “لعب جمعة دورا محوريا نيابة عن حزب الله داخل المنظومة العسكرية السورية في نقل الوسائل القتالية”.
وتابع البيان: “كان جمعة يُعتبر من عناصر حزب الله المخضرمين حيث تولى على مر السنين مناصب مختلفة في منظمة حزب الله الإرهابية لا سيما في الساحة السورية. وبين المناصب التي شغلها مسؤول العمليات لدى مقر دمشق التابع لحزب الله وخلال السنوات الأخيرة عُيّن موفد حزب الله لدى الجيش السوري”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه: “في إطار دوره شكل حلقة وصل ربطت جهات تابعة لحزب الله بعناصر تابعين للجيش السوري حيث ساعد على إنجاز عمليات نقل الوسائل القتالية من السوريين إلى منظمة حزب الله الإرهابية أيضا خلال حرب السيوف الحديدية. كما وكان جمعة يتمتع بعلاقات وطيدة مع كبار مسؤولي الدولة السورية”.
وأضاف: “كان جمعة يُعد شخصية هامة وفاعلة في سوريا، وبالتالي عملية القضاء عليه تشكل ضربة للعلاقة ولتموضع منظمة حزب الله الإرهابية في سوريا وتساهم في منع تعاظم حزب الله”.
يتبع..
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link