احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
ونشرت الرئاسة الجزائرية في صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك” بيانا مقتضبا جاء فيه: “ترأس اليوم، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن”.
ونشرت الرئاسة صورا تظهر أن الاجتماع ضم “الفريق أول سعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش، بالإضافة إلى مدير ديوان رئاسة الجمهورية، ووزيري الداخلية والخارجية، ومديري المخابرات الداخلية والخارجية، وكذلك قادة عسكريين وأمنيين آخرين”.
تبون يترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن
/ الرئاسة الجزائرية
تبون يترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن
/ الرئاسة الجزائرية
ويأتي هذا الاجتماع، في ظل استمرار التصعيد غير المسبوق بين الجزائر وفرنسا، حيث تشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترات جديدة خلال الفترة الأخيرة بسبب تصريحات وتصرفات بعض المسؤوليين الفرنسيين.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، قد أعلن يوم أمس الأربعاء، أن بلاده “ستطلب من الحكومة الجزائرية مراجعة جميع الاتفاقيات الموقعة وطريقة تنفيذها”، مضيفا أنه سيمهل الجزائر “من شهر إلى ستة أسابيع” للقيام بذلك.
وردا على تصريحات بايرو أكدت الخارجية الجزائرية في بيان لها اليوم الخميس أن “الجزائر ترفض رفضا قاطعا مُخاطبتها بالمُهل والإنذارات والتهديدات مثلما ستسهر على تطبيق المعاملة بالمثل بشكل صارم وفوري على جميع القيود التي تُفرض على التنقل بين الجزائر وفرنسا، وذلك دون استبعاد أي تدابير أخرى قد تقتضي المصالح الوطنية إقراراها”.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});