وأضافت: “تزايدت وتيرة حالات إطلاق سراح أسرى الحرب الأوكرانيين، لكن قبل ذلك يتم إخضاعهم لفحص شامل ودقيق للتأكد من أنهم غير متورطين في أي جرائم حرب، ولم يرتكبوا أية تصرفات قاسية ضد السكان المدنيين، مع التأكيد أنهم سيبقون للعيش داخل أراضي روسيا”.
وأشارت المتطوعة إلى أنه لا يتم الإعلان عن بيانات العسكريين الأوكرانيين المفرج عنهم حفاظا على سلامتهم، وذكرت أن بعضهم يستمر في تلقي المدفوعات في أوكرانيا.
في وقت سابق من اليوم الاثنين، التقى أهالي الأسرى من قوات كييف في جمهورية دونيتسك الشعبية بذويهم، ضمن سلسلة لقاءات دورية تنظمها سلطات هذه الجمهورية للأسرى.
وقالت المتطوعة مارينا أشيفينا إنه عقد اجتماع لأقارب الجنود الأسرى من القوات الأوكرانية في جمهورية دونيتسك الشعبية، بمساعدة وتنسيق مفوضة حقوق الإنسان في الجمهورية داريا موروزوفا.
وقال: “خلال الأيام القليلة الماضية، تلقيت أكثر من ألفي رسالة من مواطنين أوكرانيين يطلبون فيها إلغاء الأمر السابق بعدم أخذ أسرى من جنود القوات الأوكرانية الراغبين في الاستسلام للقوت الروسية”.
وأشار قديروف إلى أنه تلقى غالبية هذه الرسائل من نساء أوكرانيات تمت تعبئة أقاربهن. وأكدت الرسائل أن الاستسلام للجنود الروس هو السبيل الوحيد أمام الجنود الأوكرانيين الذين تم إرسالهم إلى ساحات القتال عنوة للبقاء على قيد الحياة.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link