البيت الأبيض يراهن على دعم الصين في البحر الأحمر

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


البيت الأبيض يراهن على دعم الصين في البحر الأحمرالبيت الأبيض يراهن على دعم الصين في البحر الأحمر

RT

تحاول واشنطن الاستفادة من انتشار الصين العالمي لخدمة المصالح الأميركية. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:

تحاول الإدارة الرئاسية الأميركية إقناع الصين بتقديم مساعدة لحل الوضع في البحر الأحمر، الذي تفاقم بسبب اشتداد عمليات حركة أنصار الله الحوثيين. فقال الممثل الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، إن واشنطن تتوقع أن تلعب بكين دورا “أكثر مسؤولية”؛ وقال البيت الأبيض، مرارًا، إن على الصين استخدام نفوذها على إيران، التي تعد الراعي الخارجي الرئيس للحوثيين، لإقناعهم بوقف التصعيد.

ووفقاً لصحيفة “فاينانشيال تايمز”، واشنطن مستمرة في محاولة إقناع بكين منذ أشهر، ومع ذلك، كما اعترف وزير الدفاع لويد أوستن لاحقًا، لم تظهر مؤشرات واضحة على أن المسؤولين الصينيين نقلوا إلى إيران وجوب ترويض أنصار الله. ولعل الحسابات حول قدرة جمهورية الصين الشعبية على إقناع إيران تستند، من بين أمور أخرى، إلى وصول طهران والرياض، في مارس 2023، إلى اتفاق لاستعادة العلاقات بعد فترة طويلة من العداء بوساطة بكين.

ويشير معهد دراسات الأمن القومي (INSS) في جامعة تل أبيب إلى أن بكين، في أزمة البحر الأحمر، “تفضل التزام الصمت وتجنب اتخاذ موقف واضح وصريح، ناهيكم باتخاذ إجراء”. وخلص الباحثون إلى أن “هجمات الحوثيين، ليس فقط على إسرائيل، ولكن ربما أيضًا على مصالح شركاء الصين العرب، مثل دول الخليج ومصر، تسلط الضوء على عدم قدرة الصين أو عدم رغبتها في التأثير في الوضع”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.