البحرية الأمريكية تعترض صواريخ بالبحر الأحمر خلال مرافقة سفينتين تابعتين لشركة “مايرسك” الدنماركية

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


البحرية الأمريكية تعترض صواريخ بالبحر الأحمر خلال مرافقة سفينتين تابعتين لشركة البحرية الأمريكية تعترض صواريخ بالبحر الأحمر خلال مرافقة سفينتين تابعتين لشركة

Gettyimages.ru

سفينة شحن.. صورة تعبيرية

تعرضت سفينتان ترفعان العلم الأمريكي لهجوم قبالة اليمن الأربعاء، فيما اعترضت البحرية الأمريكية بعض النيران الموجهة، متهمة الحوثيين بتنفيذ هذا الهجوم.

ووفقا للبحرية الأمريكية كانت السفيتنان تقلان شحنة لوزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين، فضلا عن أجهزة حكومية أخرى، ما يعني أنهما “كانتا مخولتين بحماية البحرية الأمريكية للمرور عبر المضيق.

ومن جانبها قالت الشركة في بيان “أبلغت السفينتان عن رؤية انفجارات قريبة واعتراض البحرية الأمريكية المرافقة أيضا لعدد من المقذوفات”.

وأضافت شركة “مايرسك” أن السفينتين لم تتعرضا لأضرار ولم يُصب طاقمهما بأذى وأن البحرية الأمريكية رافقتهما خلال عودتهما إلى خليج عدن.

وتشغل السفينتين وحدة تابعة لشركة “مايرسك” بالولايات المتحدة تتولى الشحن لوزارتي الدفاع والخارجية وهيئة المعونة الأمريكية وغيرها من الوكالات الحكومية.

وقالت الشركة إن السفينتين مدرجتان في برنامج الأمن البحري والجسر البحري الطوعي مع الحكومة الأمريكية الذي يوفر حماية البحرية الأمريكية خلال العبور بالمضيق.

وأعلنت شركة “مايرسك” الدنماركية في وقت سابق إعادة توجيه حركة مرور الحاويات ME2 عبر البحر الأحمر وخليج عدن إلى رأس الرجاء الصالح.

وسبق أن حذرت حركة أنصار الله الحوثية التي تسيطر على معظم ساحل اليمن على البحر الأحمر من أنها ستهاجم السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، ودعت الدول الأخرى إلى سحب أطقمها من هذه السفن وعدم الاقتراب منها في البحر.

وردا على الهجمات المتزايدة التي يشنها الحوثيون، أطلقت الولايات المتحدة عملية “حارس الازدهار”، وقال وزير الدفاع لويد أوستن إن أكثر من 20 دولة وافقت على المشاركة في جهد سيشمل دوريات مشتركة في مياه البحر الأحمر بالقرب من اليمن.

 

 

المصدر: سويس إنفو + أ ب 



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.