مجتمع
ذكرت صحيفة “الإنديبندنت” أن الأبحاث أظهرت أن “المئات من مشردي بريطانيا الذين لا مأوى لهم، والذين تم إيواؤهم ضمن الموجة الأولى لجائحة كورونا، تم إعادتهم إلى الشوارع جراء نقص الدعم”.
إقرأ المزيد
وكشف تقرير صادر عن لجنة الإسكان التابعة لجمعية لندن (LAHC)، أن “أكثر من واحد من كل خمسة أشخاص ينامون في الفنادق، ضمن إطار مخطط هيئة لندن الكبرى GLA، انتهى بهم الأمر إلى الترحيل من الفندق، وذلك بسبب نقص الدعم المالي لتغطية التكلفة.
في حين كان المخطط ناجحا في مساعدة العديد من الأفراد على الانتقال إلى أماكن إقامة أكثر استقرارا، حيث تم إخلاء 374 شخصا من بين 1700 شخص تقريبا، وتم إيواؤهم بموجب المخطط 138، أو تم التخلي عن الفنادق 236 بسبب “احتياجات الدعم غير المغطاة”، على حد قول اللجنة .
ولفتت صحيفة “الإنديبندنت” البريطانية إلى أن الحكومة البريطانية تزعم أن ثلثي الـ29000 ممن ينامون في ظروف قاسية والذين تم إيواؤهم بموجب المخطط، تم نقلهم إلى “سكن مستقر”(يعرف بأنه عقد إيجار لمدة ستة أشهر على الأقل، إما في قطاع خاص أو مع جمعية أو مجلس إسكان)، في حين أوضح تحليل البيانات التي حصلت عليها الصحيفة من المجالس المحلية في إنجلترا، أن “أكثر من نصفهم لا يزالون في الفنادق، أو تم نقلهم إلى مساكن طارئة أخرى، أو لم يعد المجلس يدعمهم”، مؤكدا أن “أكثر من خمس من كانوا مأويين، إما تم طردهم من أماكن إقامة الطوارئ، أو اعتبارهم مغادرين بشروطهم الخاصة”.
وأشارت “الإنديبندنت” الأسبوع الماضي، إلى أن “الآلاف من الأشخاص الذين تم إيواؤهم بموجب مخطط “الجميع في الداخل”، خلال أول إغلاق وطني، قد انزلقوا عن الرادار منذ ذلك الحين، حيث تخلى الكثيرون عن الفنادق لشعورهم بالعزلة وعدم الدعم.
وطالب برنامج “الجميع في الداخل”، المعروض في مارس الماضي، جميع المجالات، بما في ذلك هيئة لندن الكبرى (GLA)، بنقل الأشخاص الذين ينامون في حالة قاسية إلى مساكن الطوارئ مثل الفنادق، وفي يوليو، قال الوزراء إن السلطات المحلية ستمنح تمويلا “لمنع أولئك الذين يسكنون بموجب المخطط من العودة إلى الشوارع”.
المصدر: صحيفة “الإنديبندنت”