الإعلام المصري يحذر من صفحات تروج لعقار ممنوع يسمن الحيوانات ويثبط الرجال

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


مجتمع

الإعلام المصري يحذر من صفحات تروج لعقار ممنوع يسمن الحيوانات ويثبط الرجال

Marty MELVILLE / AFP

سلط تحقيق أجراه موقع “القاهرة 24” المصري، الضوء على صفحات على “فيسبوك” تروج لدواء أكواجان البيطري المستخدم في تسمين الماشية، والذي منع بمصر لتأثيره الضار على صحة البشر.

وأصدرت الصحة العالمية قرارا بوقف إنتاج وتداول أكواجان الذي تدخل مادة بولدينون في تصنيعه، لتأثيره الضار على صحة المستهلكين من البشر، لخطورته على المخ والكبد وتأثيره في تركيب هرمونات الجسم، وربطت دراسات أخرى بينه وبين تسببه في مرض التوحد.

ورغم حظره أيضا من قبل هيئة الدواء المصرية رسميا قبل 4 سنوات، وامتناع الشركة المكسيكية المصنعة له عن إنتاجه وتوزيعه في منطقة الشرق الأوسط منذ 10 سنوات، إلا أنه ما زال متداولا في الأسواق المصرية وفق المصدر نفسه.

واستغل بعض الأشخاص شهرة الدواء وتأثيره الكبير في تسمين وزيادة حجم الماشية في تهريبه إلى داخل مصر، وإنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، للترويج لهذا العقار أملا في تحقيق مكسب كبير. 

ولجأ مجهول إلى إنشاء صفحة على “فيسبوك” بنفس اسم العقار وبدأ في الترويج له، وصمم موقعا ونسبه إلى الشركة المكسيكية بما يخالف الواقع، وقد تتبع “المركز المصري للحق في الدواء” موقع الشركة وتأكد أنه تم تصميمه داخل مصر ويملكه مواطن مصري مجهول الهوية، وفق المصدر.

وأكدت شركة Tornel المكسيكية المصنعة للدواء أنها لا تبيع المنتج في منطقة الشرق الأوسط أو شمال إفريقيا منذ 2015، وشددت على أنها غير مسؤولة عن انتشار عقار بنفس الاسم في مصر.

وأظهرت دراسة علمية نشرت في دورية national library of medicine، يونيو 2012، أن العقار له تأثير ضار على الوظائف الإنجابية للذكور، ورصدت الدراسة الآثار العكسية للستيرويد المنشطة بولدينون وندسيلنات (BOL) المتواجدة بالعقار المذكور على الوظائف التناسلية لذكور الأرانب.

ورصدت الدراسة انخفاض أوزان الخصيتين والبربخ بشكل ملحوظ، وتسببه في انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون في الدم، والحجم المنوي، وحركة الحيوانات المنوية، وعددها. 

المصدر: “القاهرة 24”



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.