Globallookpress
حذر “مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية”مما وصفه بـ “التطبيع الممنهج للشذوذ الجنسي” من خلال المحتويات الترفيهية الموجهة للأطفال.
وقال المركز في بيان عبر “فيسبوك” إنه “لا يخفى خطر المواد الإعلامية الترفيهية التي تسعى لتطبيع جريمة الشذوذ الجنسي اللاأخلاقية في المجتمعات المسلمة”، وذلك من خلال ما وصفه المركز بـ “خطط شيطانية ممنهجة، تهدف إلى هدم منظومة القيم الأخلاقية والاجتماعية لمؤسسة الأسرة، ومَسْخ هوية أفرادِها، والعبث بأمن المُجتمعات واستقرارها”.
وأشار المركز إلى أن “محاولات فرض ثقافة الشذوذ الجنسي على العالم الإسلامي بدعوى قبول الآخر، وكفالة الحقوق والحريات هو من قبيل التلاعب بالألفاظ، والتَّنكرِ للدِّين والفِطْرة والقيم الإنسانية، والعودة إلى عهود التسلط الفكري في أزمنة الاستعمار وفرضِ الوصاية على الشُّعوب والأمم”.
وقدم المركز ما قال إنها “نصائح ومقترحات” تساعد الوالدين في “حماية أولادهم من خطر هذه الفاحشة المنكرة”، ومن تلك النصائح متابعة الأنشطة الواقعية والإلكترونية للأبناء، وشغل أوقات فراغ الأبناء “بما ينفعهم من تحصيل العلوم النّافعة، والأنشطة الرياضيّة المختلفة”، واختيار الرففقة الصالحة لهم، ومتابعتهم في الدراسة من خلال التواصل المُستمر مع معلميهم.
وقال المركز إنه لا يفوته “أن ينَبه على خطر المُحتويات الإباحية المتاحة عبر الإنترنت وفي المواد الترفيهية للأطفال، ودورها في نشر الشذوذ الجنسي، وتفشِّي الرَّذائل والظَّواهر المُجتمعية المَشينة والمرفوضة”.
المصدر: RT