استمرار الاشتباكات في الساحل السوري (فيديو)

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.




وقالت قناة الإخبارية السورية إن “الاشتباكات مستمرة  منذ ساعات الصباح الباكر على أطراف حي الدعتور بمدينة اللاذقية، بين قوات وزارة الدفاع والأمن العام من جهة وفلول النظام البائد من جهة أخرى”.
وأضافت أن “قوات وزارة الدفاع أنهت تمشيط قرى دمسرخو والشلفاطية والزوبار وكفرية وبسنادا والقوى البحرية في محافظة اللاذقية”.
وقال قائد شرطة اللاذقية إنه “تم تأمين المدينة وفك الحصار عن مواقع أمنية وعسكرية، كما بدأنا تطهير منطقتي جبلة والقرداحة في ريف اللاذقية من فلول النظام السابق” وفق تعبيره. 
وأفادت قناة “الإخبارية” بأن قوات الأمن نفذت انتشارا أمنيا مكثفا داخل مدينة اللاذقية لبسط الأمن والاستقرار.

Play

وفي طرطوس، دخلت أرتال كبيرة من وزارة الدفاع دعما لقوات إدارة الأمن العام، لإعادة الاستقرار والأمن للمنطقة.

وقال قائد الحملة الأمنية في طرطوس إن “قوات الأمن فرضت سيطرتها على مدينة طرطوس وبدأت الانتشار في أحيائها”، ولفت إلى أن “عملية تمشيط واسعة ستبدأ  في مدينة طرطوس والبلدات المحيطة”.
وأضاف أن “فلول النظام نشروا حواجز وكمائن على طول الطريق بين حمص والساحل”، وقال: “قتلنا عددا كبيرا من فلول النظام السابق وصادرنا أسلحة وذخائر”.
من جهة أخرى، دخل رتل عسكري وأمني إلى مدينة بانياس لتعزيز الأمن وإعادة الاستقرار في المنطقة.
وكان مصدر قيادي بإدارة الأمن العام أعلن صباح اليوم الجمعة حظرا للتجوال في مدن اللاذقية وطرطوس، وبدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
يأتي ذلك، عقب ليلة دامية شهدتها منطقة الساحل السوري، حيث أعلنت قوات الأمن السورية أنها تخوض اشتباكات غرب البلاد مع مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن الذي كان من أبرز قادة الجيش خلال حكم بشار الأسد.
وأكد مدير إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن في هجمات شنتها “مجموعات من فلول النظام السابق” في جبلة وريفها.
وكانت قيادة العمليات الأمنية بوزارة الداخلية السورية في محافظتي اللاذقية وطرطوس أصدرت بيانا فجر الجمعة، دعت فيه “المدنيين إلى الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية والأمنية وترك المهمة للقوات المختصة من الجيش والأمن”.
ودعت إلى ضرورة ضبط النفس والالتزام بالقيم الأخلاقية والمبادئ الوطنية مع الحرص على حماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة دون تجاوزات.
وأكدت أن هذه العمليات تهدف إلى فرض الأمن والاستقرار ضمن إطار القانون بعيدا عن الثأر أو الانتقام، مناشدة السوريين لرفض أي خطاب تحريضي أو تقسيمي.

المصدر: سانا

إقرأ المزيد

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.