استراتيجية بايدن للشرق الأوسط تخيّب أمل الجيش الأمريكي

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


استراتيجية بايدن للشرق الأوسط تخيّب أمل الجيش الأمريكياستراتيجية بايدن للشرق الأوسط تخيّب أمل الجيش الأمريكي

RT

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول الاستياء من سياسة البيت الأبيض، تجاه غزة وإيران، داخل المؤسسة الأمريكية الرسمية.

وجاء في المقال: يتزايد الإحباط من استراتيجية بايدن داخل عدد من الإدارات الأمريكية. فمنذ بداية الصراع الشامل بين إسرائيل وحركة حماس، تجاوز عدد الهجمات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا 60 هجوما. والإجراءات الانتقامية التي يأذن بها البيت الأبيض، وفقا لسلطات الطوارئ التي يمنحها الرئيس، لم تعد تناسب المؤسسة العسكرية الأمريكية.

وفي الوقت نفسه، يرى البنتاغون أن شن هجمات مباشرة على البنية التحتية العسكرية الإيرانية يمكن أن يؤدي إلى تصعيد حقيقي.

ومع ذلك، فإن بعض الأصوات في الكابيتول هيل تدعو إلى اتباع نهج أكثر صرامة مع تزايد نشاط الجماعات الشيعية. وقد شارك السيناتور الجمهوري جوني إرنست في إعداد مشروع قانون يهدف إلى تشديد العقوبات النفطية على طهران.

كما أن فشل البيت الأبيض في وقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة يفتح بابًا آخ للانتقاد. وكما ذكرت وكالة أسوشيتد برس، فإن مزيدا من موظفي المؤسسات الفيدرالية، من وزارة الخارجية إلى وكالة ناسا، يعارضون سياسات بايدن، ويرسلون رسائل مفتوحة إلى الرئيس الأمريكي تدعو إلى وقف إطلاق النار.

وإلى ذلك، فإن شعبية الرئيس الأمريكي تأثرت بالفعل بعواقب الأحداث في قطاع غزة. فقد انخفضت نسبة الموافقين على سياسة بايدن إلى 40%، وهو أدنى مستوى منذ توليه منصبه في العام 2021.

وفقًا لاستطلاع وطني أجرته شبكة NBC، فإن 57% من المستطلعة آراؤهم غير راضين عن أداء بادين كرئيس. والسبب الأهم هو عدم الرضا عن سياسات البيت الأبيض في الشرق الأوسط. 34% فقط من الناخبين يوافقون عليها، و56% انتقدوا المسار الحالي. وفي الوقت نفسه، يدعم الآن 38% فقط من الناخبين أجندة بايدن الاقتصادية. وفي هذا الصدد، تشير شبكة إن بي سي إلى أن سيد البيت الأبيض فقد الدعم بشكل حاد (31٪) في الفئة العمرية من 18 إلى 34 عامًا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.