ووفقا لبيانات Google Trends (غوغل ترند)، شهدت عمليات البحث عن “الإكزيما على الجفون”) زيادة بنسبة 5000%، ما يعكس تزايد عدد المصابين بهذه المشكلة، المعروفة طبيا باسم التهاب الجفن التماسي التحسسي. فعند ارتداء الأقراط المحتوية على معادن مهيّجة، قد يعاني الشخص من حساسية جلدية موضعية على شحمة الأذن أو حولها. ومع مرور الوقت، قد ينتشر رد الفعل التحسسي إلى مناطق أخرى من الوجه، بما في ذلك الجفون، بسبب لمس الوجه أو فرك العينين بأصابع ملوثة بجزيئات المعدن.
ويوضح الدكتور الخفاجي أن المجوهرات المعدنية، خاصة تلك التي تحتوي على النيكل أو الكوبالت أو الكروم، قد تكون من أبرز المسببات للحساسية الجلدية، ما يؤدي إلى تهيج الجفون. وحتى المجوهرات الذهبية ليست آمنة تماما، إذ قد تحتوي على معادن مختلطة تثير تفاعلا تحسسيا لدى بعض الأشخاص.

أما طلاء الأظافر، فيعد سببا آخر غير متوقع لـ”إكزيما الجفون”، حيث تنتقل المواد الكيميائية الموجودة فيه إلى الوجه عند لمس العينين، ما يؤدي إلى التهاب الجلد في هذه المنطقة الحساسة.
كيف تتجنب “إكزيما الجفون”؟
– استخدام المجوهرات الخالية من النيكل والمعادن المسببة للحساسية.
– الحد من استخدام طلاء الأظافر، خاصة إذا كنت تعاني من حساسية الجلد.
– تجنب مستحضرات التجميل القاسية والصابون القوي.
– تجنب حك العينين أو لمسها بيدين ملوثتين.
– استخدام مرطبات لطيفة للحفاظ على حاجز البشرة (الطبقة الخارجية من الجلد التي تعمل كدرع واق يحمي الجسم من العوامل البيئية الضارة مثل البكتيريا والملوثات والمواد الكيميائية وفقدان الرطوبة).
وفي حال ظهور أعراض الإكزيما، يُنصح باستخدام مرطبات مهدئة وكريمات الستيرويد الموضعية الخفيفة تحت إشراف طبي، مع تجنب العوامل المحفزة للحساسية قدر الإمكان.
المصدر: ميرور
إقرأ المزيد
أسباب الأكزيما وطرق علاجها
قالت الدكتورة يكاتيرينا أنبيلوغوفا، أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، إن الأكزيما مرض جلدي حاد أو مزمن متعدد العوامل وقابل للتكرار.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link