وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يعمل في لبنان بأسلوب الغارات المستهدفة التي من المتوقع أن تتوسع من أجل تطهير المنطقة من البنية التحتية الهجومية لحزب الله، حيث توجد الأسلحة والأنفاق.
وتشير التقديرات إلى أنه تم حتى الآن القضاء على 400 عنصر من حزب الله من بينهم قادة على المستوى التكتيكي.
كما تتعرض مستودعات الأسلحة والمعابر المدنية بين سوريا ولبنان للهجوم من أجل منع حزب الله من إعادة التسلح.
ويدعي الجيش الإسرائيلي أنه يتحكم في الرحلات الجوية التي تهبط في البلاد عندما تم إرجاع الرحلات الجوية اليوم.
وذكرت الصحيفة العبرية أن الجيش الإسرائيلي لن يسمح لحزب الله باستخدام سيارات الإسعاف والمستشفيات.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن إيران تأثرت بتراجع قوة حزب الله على الرغم من أن المنظمة لا تزال تتحدى إسرائيل، مشيرا إلى أنه ستكون هناك لحظات أكثر صعوبة.
الرد على الهجوم الصاروخي
وفيما يتعلق بالهجوم الصاروخي الإيراني يوم الثلاثاء، قال الجيش إن أنظمة الدفاع أثبتت فعاليتها ضد 201 صاروخ أرض-أرض ولم تتضرر أي بنية تحتية تشغيلية.
هذا ويشير الجيش الإسرائيلي بأن العمل في إيران سيكون كبيرا وأن إطلاق النار على إسرائيل ستكون له عواقب.
وتوضح تل أبيب في السياق أن إسرائيل تخوض حربا مباشرة ضد إيران.
وتعول تل أبيب على دعم الغرب، حيث أكد الجيش الإسرائيلي أن التعاون الدولي مهم وأن التوقعات هي التعاون مع الدول الأخرى ردا على القصف الإيراني.
ويضيف الجيش: “لقد فهم الغرب أننا مصممون ولا مجال لتجاوز ما حدث.. إننا بحاجة إلى تقليل المخاطر والاستفادة من الفرص”، مشيرا إلى الرغبة في تحقيق الردع ضد طهران.
ومع ذلك، فإن الرد على إطلاق النار على إسرائيل لن يمنع بالضرورة هجوما إيرانيا آخر.
المصدر: “إسرائيل هيوم”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link