ونقلت صحيفة “معاريف” عن المسؤولين الأمنيين في المستوطنات الشمالية قولهم: “أعيننا على الأرض، وليس في السماء، ونحن نستعد لمحاولات تسلل إرهابية وسيناريوهات غير متوقعة، خاصة بالنسبة لسيناريو محاولات التسلل أثناء الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار وغيرها من التهديدات”.
وفي أحد المنتديات اجتمع مئات المجموعات الاحتياطية، وهم يعملون على مدار الساعة، خاصة في الأيام الأخيرة في ظل التوترات غير المسبوقة وتوقع رد فعل غير عادي من إيران وحلفائها.
إقرأ المزيد
وتتركز الاستعدادات في القطاع الشمالي المواجه لـ”حزب الله”، ولكنها تشمل أيضا المستوطنات القريبة من خط التماس في الشرق، والقريبة جدا من المستوطنات الفلسطينية التي يتم من خلالها تنفيذ أنشطة ومحاولات الهجوم كل يوم تقريبا، وفق “معاريف”.
يجب القول إن معظم المستوطنات في الشمال مهجورة، لكن أعضاء الوحدات الاحتياطية هم جزء لا يتجزأ من التعامل مع نتائج إطلاق النار المتواصل من لبنان والحرائق العديدة التي اندلعت نتيجة لذلك، ومساعدة قوات الإطفاء والإنقاذ قدر الإمكان.
وقال أحد أفراد الفرقة الاحتياطية من إحدى البلدات القريبة من السياج على الحدود الشمالية: “إن إطلاق النار المتواصل من لبنان منذ بداية الحرب، والأضرار الجسيمة التي لحقت بالمحليات والحرائق التي تندلع كل يوم، لا تؤثر على”. تجعلنا في حيرة من أمرنا، ولكننا مستعدون لحماية المحليات من تسلل الإرهابيين حتى عندما يتم إطلاق الصواريخ، خاصة هذه الأيام”.
ويطالب الناس في أحد المنتديات كافة الوحدات الاحتياطية والجمهور بزيادة اليقظة في مدن المركز وفي عموم البلاد، في ظل تزايد الهجمات.
بالإضافة إلى ذلك، يطالبون الشرطة بزيادة إنفاذ القوات المسلحة التي تشكل خطرا مباشرا محتملا على شن الهجمات.
وثمة حالة من الترقب تشهدها منطقة الشرق الأوسط حاليا، عقب عمليتي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في “حزب الله” فؤاد شكر إثر غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط مخاوف كبيرة من تصعيد كبير قد يؤدي إلى حرب إقليمية حيث أكدت إيران أنها سترد بشكل حاسم على اغتيال هنية، وشدد “حزب الله” على أن رده على اغتيال شكر “محسوم.. ولا نقاش في هذا ولا جدل”.
المصدر: “معاريف” + RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});