وقالت الخارجية الإسبانية في بيان: “الحكومة الإسبانية تدين زيارة الوزير الإسرائيلي بن غفير إلى باحة المساجد وتصريحاته، فهي (تصريحات بن غفير) تشكل انتهاكا غير مقبول للوضع التاريخي الراهن للحرم القدسي الشريف. الأماكن في القدس التي يجب على إسرائيل الحفاظ عليها من خلال اتباع كافة الإجراءات اللازمة”.
كما أدانت وزارة الخارجية الفرنسية تصرفات بن غفير واعتبرتها غير مقبولة. ووصفت وزارة الخارجية المصرية زيارة الوزير الإسرائيلي إلى الحرم القدسي بأنها انتهاك للقانون الدولي. واعتبر مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصريحات بن غفير في المسجد الأقصى استفزازية.
وكانت مراسلتنا قد أفادت الثلاثاء، باقتحام مجموعات من اليهود المتدينين، باحات المسجد الأقصى في ذكرى “خراب الهيكل”، وهي مناسبة دينية يهودية يستغلها المتشددون للاستفزاز وانتهاك المقدسات.
ورافق وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، وزميله في حزب “عوتسما يهوديت” الوزير إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست من حزب الليكود أميت هاليفي، مقتحمي المسجد الأقصى لإحياء ذكرى “تيشا بآف” (خراب الهيكل).
المصدر: “نوفوستي”
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link