وجاء في موقع “سترانا” الأوكراني: “تم تسجيل أكثر من 200 حالة حرق متعمد للمركبات العسكرية في كييف وفي جميع أنحاء أوكرانيا، ربعها تقريبا ارتكبها قاصرون”.
وتوصي الشرطة الأوكرانية، عناصر الجيش والحرس الوطني بعدم وضع علامات تعريف (عسكرية)على سياراتهم.
وتناقلت تقارير محلية أنه بدأت في البلاد موجة إحراق سيارات تابعة لعناصر الجيش وموظفي التجنيد (التعبئة العسكرية).
وعلى ضوء ذلك، عمد أصحاب السيارات لوضع علامة على مركباتهم لحمايتها من الحرق المتعمد من خلال لصق ملصقات مكتوب عليها (لسنا من مركز التسجيل والتجنيد العسكري).
ويعمد ممثلو مكاتب التسجيل والتجنيد العسكرية الأوكرانية، في كثير من الأحيان لاستخدام القوة والضرب أثناء سحب الرجال من هم في سن التعبئة.
وفي 16 أبريل، وقع فلاديمير زيلينسكي مشروع قانون يوسع نطاق التعبئة ، حيث يمنع القانون الجديد التسريح من الخدمة حتى أجل غير مسمى، متجاهلا استمرار مئات الآلاف في الخدمة منذ فبراير 2022، ويلزم الرجال بتحديث بياناتهم في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخوله حيز التنفيذ.
ويحشد نظام زيلينسكي الرجال حتى سن الـ65 عاما بمن فيهم أصحاب الإعاقات للخدمة فض ضوء استمرار الخسائر الفادحة التي يتكبدها جيشه في ساحات القتال.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link