https://sputnikarabic.ae/20240226/أهم-الفرص-والتحديات-على-طاولة-قمة-الدول-المصدرة-للغاز-في-الجزائر-1086430488.htmlأهم الفرص والتحديات على طاولة قمة الدول المصدرة للغاز في الجزائرأهم الفرص والتحديات على طاولة قمة الدول المصدرة للغاز في الجزائرسبوتنيك عربيتستضيف الجزائر في الفترة من 29 فبراير/ شباط إلى 2 مارس/ آذار المقبل، القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات الدول المصدرة للغاز. 26.02.2024, سبوتنيك عربي2024-02-26T18:05+00002024-02-26T18:05+00002024-02-26T18:05+0000حصريتقارير سبوتنيكالعالم العربيأخبار العالم الآنالجزائرhttps://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101826/70/1018267023_0:68:1300:799_1920x0_80_0_0_9059c3a29d7c0f5178ef96f7b6ac2b6f.jpgوحسب الموقع الرسمي للقمة، ستشهد أعمال هذا اللقاء الدولي، الذي يشكل “لحظة فارقة” بالنسبة للدول الأعضاء ومجتمع الطاقة العالمي، عقد العديد من الاجتماعات المصاحبة والمراسيم، على مستوى المركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”.في الإطار، عدد الخبراء أهم الأهداف والتحديات بشأن القمة المرتقبة، والتي تأتي في سياق شديد التعقيد.من ناحيته، قال الباحث الجزائري نبيل كحلوش، إن قمة الجزائر للغاز تعالج ملفات تختص بالأمن الطاقوي العالمي وكذا التحكم في الأسعار وزيادة الإمدادات بالغاز الطبيعي والمسال.وأضاف، في حديثه مع “سبوتنيك” أن “هذا العمل يندرج في إطار “جيوبوليتيك الطاقة”، حيث تسعى هذه الدول إلى جانب الجزائر إلى التحكم بشكل محوري في أكثر من 40 في المئة من الإنتاج المسوق للغاز، وأيضا تثمين ما يناهز 70 في المئة من الاحتياطيات المؤكدة للغاز في العالم”.وتابع بقوله: “إن أهم إشكالية مطروحة اليوم أمام الدول المصدرة للغاز هي معالجة التأثير المتبادل بين (الطاقة) و(الأمن). أي أن تأمين أنابيب الإمداد وبالأخص تلك العابرة للبحار، وتخفيض حدة الفوضوية الدولية التي باتت تتأثر بالتنافس الحاد بين الدول التي تسعى لإنشاء ومدّ أنابيب غاز وبالأخص في البحر الأبيض المتوسط، وكذا تأمين الأسعار بشكل مستقر. كل هذا يمثل متغيرات محورية لإشكالية الطاقة والأمن بالنسبة للدول المجتمعة بالجزائر”.وأوضح أن فرصا مهمة تتوفر لتحقيق هذه الأهداف أبرزها أن تراجع الدور الإسرائيلي بعد الحرب في غزة جعله يتراجع كثيرا من حيث مشاريعه الطاقوية في المنطقة، وهذا ما سيتيح للدول الأخرى أن تستفيد من هذا التحول العميق لتعزز مكانتها.ووفق الباحث، فإن “أهم عائق لتحقيق هذه الأهداف هو العائق الأمني نفسه، خاصة أن ليبيا مثلا دولة طاقوية بامتياز ولكن ضربها أمنيا جعلها غير مستقرة في سياستها الطاقوية، والأمر نفسه في منطقة الساحل الأفريقي، إضافة إلى العمليات التخريبية للأنابيب على شاكلة ما حدث لخطوط الإمداد الروسية في بحر البلطيق سابقا”.في هذا الإطار، قال الخبير الطاقي والمستشار النفطي الليبي، الدكتور عبد الجليل معيوف، إن القمة تمثل أهمية بالنسبة لمنتجي الغاز إذا توصلت الدول المشاركة إلى وضع استراتيجية للتنسيق في ما بينها من ناحية تبادل الخبرات في مجال صناعة الغاز .وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك ” أنه في حال كان الهدف من القمة هو حل مشاكل الدول الغربية من ناحية إمدادها بالغاز بعد توقف وصول الغاز الروسي إلى أوروبا فإنها ستكون قمة غير مجدية، وفق تعبيره.ويعتقد المستشار في الشؤون النفطية أن الدول المنتجة للغاز يجب عليها إيجاد استراتيجيات للبدء في تصنيع الغاز في بلدانها لدعم اقتصادياتها، وذلك بدعم الصناعات البتروكيماويات وتحقيق قيمة إضافية بدل تصدير الغاز غير المصنع.وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن الإشكالية الثانية تتمثل في الإنتاج والقدرة على زيادته.ويرى أن أهم الملفات تتمثل في كيفية إيجاد آلية لمواجهة الغاز المسال الأمريكي، الذي تصدره واشنطن لأوروبا دون ضوابط سعرية محددة.في الإطار، قال الدكتور أحمد طرطار، خبير الطاقة الجزائري في حديثه مع “سبوتنيك”، إن أهم الملفات المطروحة هي تعميق التشاور وتبادل الآراء بخصوص الدور المرتقب للغاز في آفاق 2050، وبحث الاستخدامات الجديدة المتجددة لهذا المنتوج في سياق عملية الانتقال الطاقوي، وإيجاد صيغ مختلفة لتنويع الاستثمارات في هذا المجال للزيادة من احتياطاته والرفع من وتيرة إنتاجه لتلبية الطلب العالمي المتزايد.وتابع: “إضافة إلى استقطاب دول منتجة جديدة للمنتدى أو إدخال بعض الدول المراقبة إلى دائمة العضوية للزيادة من حجم التأثير على السوق الدولية وتكريس دور المنتدى أكثر فأكثر على مستوى هذه السوق، وبحث إمكانية تحويل المنتدى إلى منظمة على غرار “أوبك” وتفعيل دورها الاحتكاري، وتحديد دور معهد بحوث الغاز المعتمد بالجزائر وتفعيل دوره في مجال البحث والتطوير ونقل التكنولوجيا، وأخيرا رسم خارطة طريق واضحة ومعلومة لآفاق ما بعد 2050.وسيتم أيضا التدشين الرسمي للمقر الرئيسي لمعهد أبحاث الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز ومقره في الجزائر العاصمة، والذي يعد مركزا للابتكار والأبحاث مخصصا لتعزيز فهم وتطبيق التقنيات المتعلقة بالغاز.https://sputnikarabic.ae/20240208/إعلام-ألمانيا-تبدأ-في-استقبال-الغاز-عبر-خط-أنابيب-من-الجزائر-لأول-مرة-1085877885.htmlhttps://sputnikarabic.ae/20230409/ليبيا-تعيد-افتتاح-بئر-غاز-في-البحر-المتوسط-بعد-توقف-لعامين-واحد-من-أكبر-منصات-الإنتاج-1075700630.htmlhttps://sputnikarabic.ae/20240208/إعلام-ألمانيا-تبدأ-في-استقبال-الغاز-عبر-خط-أنابيب-من-الجزائر-لأول-مرة-1085877885.htmlالجزائرسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ 2024سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101826/70/1018267023_72:0:1228:867_1920x0_80_0_0_67b4daaa63ef5f1fa493d11bc47e2025.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, أخبار العالم الآن, الجزائرحصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, أخبار العالم الآن, الجزائرحصريتستضيف الجزائر في الفترة من 29 فبراير/ شباط إلى 2 مارس/ آذار المقبل، القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات الدول المصدرة للغاز.وحسب الموقع الرسمي للقمة، ستشهد أعمال هذا اللقاء الدولي، الذي يشكل “لحظة فارقة” بالنسبة للدول الأعضاء ومجتمع الطاقة العالمي، عقد العديد من الاجتماعات المصاحبة والمراسيم، على مستوى المركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”.في الإطار، عدد الخبراء أهم الأهداف والتحديات بشأن القمة المرتقبة، والتي تأتي في سياق شديد التعقيد.من ناحيته، قال الباحث الجزائري نبيل كحلوش، إن قمة الجزائر للغاز تعالج ملفات تختص بالأمن الطاقوي العالمي وكذا التحكم في الأسعار وزيادة الإمدادات بالغاز الطبيعي والمسال.إعلام: ألمانيا تبدأ في استقبال الغاز عبر خط أنابيب من الجزائر لأول مرة8 فبراير, 14:17 GMTوأضاف، في حديثه مع “سبوتنيك” أن “هذا العمل يندرج في إطار “جيوبوليتيك الطاقة”، حيث تسعى هذه الدول إلى جانب الجزائر إلى التحكم بشكل محوري في أكثر من 40 في المئة من الإنتاج المسوق للغاز، وأيضا تثمين ما يناهز 70 في المئة من الاحتياطيات المؤكدة للغاز في العالم”.وتابع بقوله: “إن أهم إشكالية مطروحة اليوم أمام الدول المصدرة للغاز هي معالجة التأثير المتبادل بين (الطاقة) و(الأمن). أي أن تأمين أنابيب الإمداد وبالأخص تلك العابرة للبحار، وتخفيض حدة الفوضوية الدولية التي باتت تتأثر بالتنافس الحاد بين الدول التي تسعى لإنشاء ومدّ أنابيب غاز وبالأخص في البحر الأبيض المتوسط، وكذا تأمين الأسعار بشكل مستقر. كل هذا يمثل متغيرات محورية لإشكالية الطاقة والأمن بالنسبة للدول المجتمعة بالجزائر”.وأوضح أن فرصا مهمة تتوفر لتحقيق هذه الأهداف أبرزها أن تراجع الدور الإسرائيلي بعد الحرب في غزة جعله يتراجع كثيرا من حيث مشاريعه الطاقوية في المنطقة، وهذا ما سيتيح للدول الأخرى أن تستفيد من هذا التحول العميق لتعزز مكانتها.ليبيا تعيد افتتاح بئر غاز في البحر المتوسط بعد توقف لعامين… “واحد من أكبر منصات الإنتاج”9 أبريل 2023, 07:03 GMTووفق الباحث، فإن “أهم عائق لتحقيق هذه الأهداف هو العائق الأمني نفسه، خاصة أن ليبيا مثلا دولة طاقوية بامتياز ولكن ضربها أمنيا جعلها غير مستقرة في سياستها الطاقوية، والأمر نفسه في منطقة الساحل الأفريقي، إضافة إلى العمليات التخريبية للأنابيب على شاكلة ما حدث لخطوط الإمداد الروسية في بحر البلطيق سابقا”.في هذا الإطار، قال الخبير الطاقي والمستشار النفطي الليبي، الدكتور عبد الجليل معيوف، إن القمة تمثل أهمية بالنسبة لمنتجي الغاز إذا توصلت الدول المشاركة إلى وضع استراتيجية للتنسيق في ما بينها من ناحية تبادل الخبرات في مجال صناعة الغاز .وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك ” أنه في حال كان الهدف من القمة هو حل مشاكل الدول الغربية من ناحية إمدادها بالغاز بعد توقف وصول الغاز الروسي إلى أوروبا فإنها ستكون قمة غير مجدية، وفق تعبيره.ويعتقد المستشار في الشؤون النفطية أن الدول المنتجة للغاز يجب عليها إيجاد استراتيجيات للبدء في تصنيع الغاز في بلدانها لدعم اقتصادياتها، وذلك بدعم الصناعات البتروكيماويات وتحقيق قيمة إضافية بدل تصدير الغاز غير المصنع.فيما قال المهندس ربيع ياغي، خبير الطاقة اللبناني، إن أحد أهم الأهداف تتمثل في توحيد الأسعار، أو جعلها متقاربة.وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن الإشكالية الثانية تتمثل في الإنتاج والقدرة على زيادته.ويرى أن أهم الملفات تتمثل في كيفية إيجاد آلية لمواجهة الغاز المسال الأمريكي، الذي تصدره واشنطن لأوروبا دون ضوابط سعرية محددة.إعلام: ألمانيا تبدأ في استقبال الغاز عبر خط أنابيب من الجزائر لأول مرة8 فبراير, 14:17 GMTفي الإطار، قال الدكتور أحمد طرطار، خبير الطاقة الجزائري في حديثه مع “سبوتنيك”، إن أهم الملفات المطروحة هي تعميق التشاور وتبادل الآراء بخصوص الدور المرتقب للغاز في آفاق 2050، وبحث الاستخدامات الجديدة المتجددة لهذا المنتوج في سياق عملية الانتقال الطاقوي، وإيجاد صيغ مختلفة لتنويع الاستثمارات في هذا المجال للزيادة من احتياطاته والرفع من وتيرة إنتاجه لتلبية الطلب العالمي المتزايد.وتابع: “إضافة إلى استقطاب دول منتجة جديدة للمنتدى أو إدخال بعض الدول المراقبة إلى دائمة العضوية للزيادة من حجم التأثير على السوق الدولية وتكريس دور المنتدى أكثر فأكثر على مستوى هذه السوق، وبحث إمكانية تحويل المنتدى إلى منظمة على غرار “أوبك” وتفعيل دورها الاحتكاري، وتحديد دور معهد بحوث الغاز المعتمد بالجزائر وتفعيل دوره في مجال البحث والتطوير ونقل التكنولوجيا، وأخيرا رسم خارطة طريق واضحة ومعلومة لآفاق ما بعد 2050.وسيتم أيضا التدشين الرسمي للمقر الرئيسي لمعهد أبحاث الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز ومقره في الجزائر العاصمة، والذي يعد مركزا للابتكار والأبحاث مخصصا لتعزيز فهم وتطبيق التقنيات المتعلقة بالغاز.