وفي وقت سابق، أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة ستبدأ في عام 2026 في نشر أسلحتها بعيدة المدى، بما في ذلك فرط الصوتية، في ألمانيا.
وأضاف السفير أنطونوف في حديثه للصحفيين الروس، تعليقا على نية الولايات المتحدة نشر صواريخ في ألمانيا: “من حيث الجوهر يجري الحديث هنا، عن خطط للولايات المتحدة لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا، وهذا خطأ فادح من جانب واشنطن. مثل هذه الخطوات المزعزعة للاستقرار للغاية تشكل تهديدا مباشرا للأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي”.
وشدد السفير الروسي على أن الولايات المتحدة، تزيد بهذه الخطوات، من مخاطر سباق التسلح.
وقال: “أود أن أؤكد أن التسامح الروسي مع الاستفزازات ضد أمن بلدنا ليس بلا حدود. ألا تفهم ألمانيا حقا أن نشر هذه المنظومات الصاروخية الأمريكية على الأراضي الألمانية سيجعل من هذه الأراضي أهدافا حتمية للضربات الروسية؟ هذا الحديث ليس قعقعة سيوف، بل منطق بسيط لأي إنسان طبيعي”.
وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس فلاديمير بوتين إن روسيا تملك الحق في البدء في تطوير وإنتاج أنظمة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى بعد انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة حول هذه الصواريخ، وبعد التصريحات الأمريكية حول البدء في إنتاج مثل هذه الأسلحة.
المصدر: RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link