Gettyimages.ru
VICTOR DE SCHWANBERG/SCIENCE PHOTO LIBRARY
يمكن أن تشير نوبات الصرع وبعض الأعراض الأخرى غير النمطية إلى الجلطة الدماغية. أما الأعراض النمطية التي هي اضطراب حاد في الدورة الدموية الدماغية، فتعتمد على الأوعية المتضررة.
وتقول الطبيبة في حديث لراديو “سبوتنيك”: “إذا كانت الجلطة الدماغية في الشريان الدماغي الأوسط الأيمن أو الأيسر، فستكون أعراضها نموذجية”.
وهذه الأعراض النموذجية هي شلل جزئي أو شلل في الأطراف، وعدم تناسق الوجه، وفقدان الوعي، واضطراب الكلام، والصداع الشديد، وفقدان الذاكرة المفاجئ ولكن هذا لا يحدث دائما.
وتقول: “إذا كانت المشكلة في الجزء الخلفي من الرأس فلن يحصل شلل جزئي أو شلل الطراف، ولكن قد يفقد المصاب الرؤية”.
وتضيف: “إذا كان نزف الدم قليلا أو تجلطت الأوعية الصغيرة، فقد يعاني الشخص من جلطة دماغية يصاحبها صداع خفيف، وتعب، وضعف في الذراع”.
وتشير الأخصائية، إلى أن نوبة الصرع في بعض الأحيان قد تكون علامة تحذير من الجلطة الدماغية، التي يمكن الخلط بينها وبين الإغماء.
وتقول: “يمكن في بعض الأحيان الخلط بين نوبة الصرع البسيطة والإغماء. لأن النوبة الكبيرة هي تشنجات قوية. ولكن أحيانا يجلس الشخص وينظر إلى نقطة واحدة، كما لو كان في نشوة. وقد يبدأ الشخص في رؤية الصور – مثل الرسوم المتحركة هذا إذا كان الفص الصدغي متأثرا بنوبة صرع. و قد تظهر في بعض الأحيان روائح غريبة، وقد يقوم الشخص ببعض الحركات النمطية. وهذه علامات نوبة صرع بؤرية، ولكن هكذا تبدأ الجلطة الدماغية”.
ووفقا لها، على الرغم من أن بعض الأعراض العصبية تبدو غير ضارة، إلا أنه لا ينبغي تجاهلها- تنمل الذراع، والخد، وتشوه الوجه، ضعف الرؤية ووخز في أطراف الأصابع، والصداع، أي يجب استشارة الطبيب. لأن تجاهل هذه الإشارات على أمل أن تختفي ذاتيا، قد يؤدي إلى تكرارها وحينها تكون العواقب أكثر خطورة.
وتنصح الطبيبة للوقاية من الجلطة الدماغية بالتجوال في الهواء الطلق وشرب كمية كافية من السوائل يوميا والحفاظ على مزاج عاطفي إيجابي.
المصدر: نوفوستي
Source link