
وكتب ألبانيز عبر حسابه في منصة “X”: “تم إبلاغي بالتهديد العنيف الذي وُجّه ضد مسجد في جنوب غرب سيدني، هذا أمر غير مقبول، وليس لهذا النوع من الأفعال مكان في أستراليا”.
وأعرب ألبانيز عن دعمه الكامل لجهود إنفاذ القانون في التحقيق في الحادث، مؤكدا أن الجناة سيُحاسبون بكل صرامة القانون.
EditDelete
جاء ذلك عقب إعلان مركز مسجد البيت الإسلامي الواقع في ضواحي سيدني يوم الثلاثاء عبر صفحته على “إنستغرام عن تلقيه تهديدا يوم الاثنين.
حيث ترك مستخدم مجهول تعليقا على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه: “سأقوم بتنفيذ كرايستشيرش 2.0″، في إشارة إلى الهجمات الإرهابية التي استهدفت مسجدين في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية في مارس 2019 وأسفرت عن مقتل 51 شخصا.
وباشرت الشرطة الأسترالية في ولاية نيو ساوث ويلز التحقيق في حيثيات هذا الهديد لمعرفة الجهة المسؤولة عنه.
في الآونة الأخيرة، شهدت أستراليا زيادة في حوادث الجرائم ذات الدوافع الدينية، لا سيما ضد المجتمع اليهودي خلال الأشهر الأخيرة.
وفي إطار الاستجابة لهذه الظاهرة، تم في ديسمبر 2024 إنشاء وحدة خاصة جديدة تحت اسم “Pearl” ضمن الشرطة الفدرالية الأسترالية، مهمتها التحقيق في مثل هذه الحالات ومعالجة هذه الظواهر المتطرفة.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link