RT
الرئيس الإيراني الأسبق، أحمدي نجاد، يرشح اسمه للانتخابات. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
سجّل محمود أحمدي نجاد، الذي شغل منصب رئيس إيران من 2005 إلى 2013، اسمه للمشاركة في انتخاب رئيس للبلاد. ويأتي هذا الترشيح على الرغم من تحذيرات المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي أوضح أن إعادة انتخاب أحمدي نجاد من شأنها أن تؤدي إلى استقطاب في المجتمع الإيراني.
وفي محادثة مع “نيزافيسيمايا غازيتا”، لفت الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي نيكيتا سماغين الانتباه إلى حقيقة أن تسجيل أحمدي نجاد مسألة روتينية. فـ “حتى الآن، تسجيله لا يعني شيئًا. ويحاول أحمدي نجاد التسجيل في كل انتخابات، لكن لا يسمح له بخوضها.. فهذه ليست سابقة”.
وفي الوقت نفسه، بحسب سماغين، “احتمالات السماح لأحمدي نجاد بالمشاركة في الانتخابات منخفضة للغاية. فهوه شخص لا يمكن التنبؤ بسلوكه، ويخلق باستمرار بلبلة ما”.
“مسألة أخرى أن المشكلة الرئيسية للنظام الآن هي أن السكان غير مبالين بالعملية الانتخابية. لذلك، فمن شبه المؤكد أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات الحالية منخفضة. وبهذا المعنى، بالطبع، قد تُطرح أفكار لمحاولة بث الحياة، ونوع من المنافسة في الانتخابات. ومن هذا المنطق، يمكن قبول ترشيح أحمدي نجاد. أو بالأحرى، هذه هي فرصته الوحيدة، للمشاركة”.
وأشار سماغين إلى أن أحمدي نجاد لا يحظى بدعم شعبي كبير، فقال: “أظن، بهذا المعنى، أن الأمر سيكون أكثر إثارة للاهتمام إذا ُسمح لبعض الإصلاحيين المعتدلين، مثل مير حسين موسوي، بالمنافسة”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب