ما الذي ينبغي انتظاره من لقاء زيلينسكي مع بايدن؟


من المقرر أن يزور الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، وفي إطار زيارته سيلتقي بجو بايدن في 26 سبتمبر/أيلول. ومن الواضح أنهما سيناقشان ثلاث قضايا رئيسية: توجيه ضربات بعيدة المدى لروسيا، وتمويل أوكرانيا، والدعم السياسي بعد الانتخابات الأمريكية. 

حول ما يمكن توقعه، قال المحلل السياسي مارات باشيروف:

“أنا متأكد من أن أحدًا لن يمنحه أسلحة جديدة، ولن يحصل على أي إذن بضرب الأراضي الروسية. الولايات المتحدة، الآن في المرحلة الأكثر حدة من الحملة الانتخابية، فكل القضايا معلقة، والوضع مجمّد. ويبدو لي أن زيلينسكي سيحاول استغلال زيارته لموجة أخرى من العلاقات العامة. من المهم بالنسبة له أن يظهر أنه لا يزال مقبولا على أعلى مستوى، وأنه لم يُنس. لا أرى أي محتوى آخر”.

ويرى الباحث السياسي دميتري روديونوف أيضًا أن زيلينسكي لن يتمكن من تحقيق رفع القيود المفروضة على استخدام الصواريخ الغربية، “فالديمقراطيون يتصرفون بحذر شديد عشية الانتخابات، ولا يريدون تصعيد الوضع حتى لا يتهمهم الجمهوريون بتأجيج حرب عالمية ثالثة. بشكل عام، خلال الزيارة الحالية، قد تكون اجتماعات زيلينسكي مع كامالا هاريس ودونالد ترامب أكثر إثارة للاهتمام. وسيحاول الجانب الأوكراني حشد دعم كلا المرشحين من أجل بناء العلاقات بطريقة أو بأخرى بعد الانتخابات الأمريكية. ويبدو لي أن هذه ستكون النقطة الرئيسية في الزيارة”. 

ما الذي ينبغي انتظاره من لقاء زيلينسكي مع بايدن؟
حول ما يمكن أن يجنيه زيلينسكي من لقائه مع بايدن، كتب إيغور كارامزين، في “إزفيستيا”:

من المقرر أن يزور الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، وفي إطار زيارته سيلتقي بجو بايدن في 26 سبتمبر/أيلول. ومن الواضح أنهما سيناقشان ثلاث قضايا رئيسية: توجيه ضربات بعيدة المدى لروسيا، وتمويل أوكرانيا، والدعم السياسي بعد الانتخابات الأمريكية.
حول ما يمكن توقعه، قال المحلل السياسي مارات باشيروف:
“أنا متأكد من أن أحدًا لن يمنحه أسلحة جديدة، ولن يحصل على أي إذن بضرب الأراضي الروسية. الولايات المتحدة، الآن في المرحلة الأكثر حدة من الحملة الانتخابية، فكل القضايا معلقة، والوضع مجمّد. ويبدو لي أن زيلينسكي سيحاول استغلال زيارته لموجة أخرى من العلاقات العامة. من المهم بالنسبة له أن يظهر أنه لا يزال مقبولا على أعلى مستوى، وأنه لم يُنس. لا أرى أي محتوى آخر”.
ويرى الباحث السياسي دميتري روديونوف أيضًا أن زيلينسكي لن يتمكن من تحقيق رفع القيود المفروضة على استخدام الصواريخ الغربية، “فالديمقراطيون يتصرفون بحذر شديد عشية الانتخابات، ولا يريدون تصعيد الوضع حتى لا يتهمهم الجمهوريون بتأجيج حرب عالمية ثالثة. بشكل عام، خلال الزيارة الحالية، قد تكون اجتماعات زيلينسكي مع كامالا هاريس ودونالد ترامب أكثر إثارة للاهتمام. وسيحاول الجانب الأوكراني حشد دعم كلا المرشحين من أجل بناء العلاقات بطريقة أو بأخرى بعد الانتخابات الأمريكية. ويبدو لي أن هذه ستكون النقطة الرئيسية في الزيارة”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment