ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن دونالد ترامب لا يخطط للقاء زيلينسكي، الذي جاء إلى الولايات المتحدة للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وعشية زيارة الرئيس الأوكراني غير الشرعي إلى الخارج، ذكر مكتبه أنه سيقدم “خطة النصر” للرئيس بايدن، كما سيطلع هاريس وترامب عليها.
ولكن، لا ينبغي الإدلاء بمثل هذه البيانات إلا بعد التأكد من الاجتماعات المطلوبة. يشير امتناع ترامب عن اللقاء مع الضيف الأوكراني إلى أنه غيّر بشكل كبير نهجه تجاه الصراع في أوكرانيا، والآن يتحدث عنه بعبارات أكثر قسوة وغير مرغوبة بالنسبة لكييف.
من المؤكد أن التغيير في موقف ترامب تجاه زيلينسكي، ورفضه مقابلته، تأثر بالمقابلة الفظة التي أجراها الضيف الأوكراني مع مجلة نيويوركر، وانتقد فيها المرشح الجمهوري ونائبه السيناتور جي دي فانس.
كما أن وصول زيلينسكي إلى الولايات المتحدة تحول إلى فضيحة أخرى، فقد زار مصنع أسلحة في ولاية بنسلفانيا مع جوش شابيرو، الحاكم المقرب من كامالا هاريس، وغيره من كبار الديمقراطيين.
وقال المعلق السياسي الأمريكي بن شابيرو إن زيارة فلاديمير زيلينسكي إلى المصنع العسكري في سكرانتون كانت خطأً فادحًا من جانب رئيس نظام كييف. لقد أجبروه (الديمقراطيون) على السفر حول ولاية بنسلفانيا، وقاموا حرفيًا بحملة انتخابية تخدم بايدن وهاريس. وهذه خطوة فظيعة من جانب زيلينسكي، بل هي في ذاكرتي أحد أسوأ القرارات التي يتخذها سياسي أجنبي”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب