أوستن: نحن بحاجة إلى العمل معا لضمان التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري لمدة 21 يوما على الأقل


وشدد أوستن على أن الولايات المتحدة لم تشارك في العملية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت المقر الرئيسي لـ”حزب الله”، مضيفا: “لم يكن لدينا أي تحذير مسبق، تم إجراء مكالمة مع الوزير غالانت بينما كانت العملية الإسرائيلية جارية بالفعل”.

إقرأ المزيد

وتابع: “حدثت هذه العملية قبل بضع ساعات فقط وما زالوا يقيمون الوضع، لذلك ليس لدي أي معلومات أو تفاصيل أخرى في هذا الوقت. لقد سمعتموني أقول عدة مرات، يجب تجنب الحرب الشاملة”.

وأضاف: “لا تزال الدبلوماسية هي أفضل طريقة للمضي قدما وهي أسرع طريقة للسماح للمواطنين الإسرائيليين واللبنانيين النازحين بالعودة إلى منازلهم على جانبي الحدود، نأمل أن نتمكن من إعادة المواطنين الإسرائيليين إلى منازلهم في الشمال”.

وأكد أوستن قائلا: “سأتحدث مع الوزير غالانت مرة أخرى قريبا وأتطلع إلى الحصول على تحديث منه عندما نجري هذه المحادثة”.

وتأتي تصريحات أوستن على خلفية استهداف الجيش الإسرائيلي للمقر الرئيسي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت بهدف اغتيال أمينه العام حسن نصرالله.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة لم تكن على علم مسبق بالقصف الإسرائيلي للمقر الرئيسي لـ”حزب الله” في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وتزعم مصادر إسرائيلية بأن نصرالله كان متواجدا في مقر الحزب أثناء قصفه، بينما أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية نقلا عن مصادر أمنية، أن نصر الله في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مقتله غير صحيح.

وفي وقت سابق، نفذت القوات الإسرائيلية غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت باستخدام قنابل تزن 2000 رطل خارقة للتحصينات، ألقتها مقاتلات “إف-35” الشبحية.

ووصف المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي دانيال هاجاري الهجوم بأنه “ضربة دقيقة للمقر المركزي لحزب الله الذي تم بناؤه عمدا تحت المباني السكنية في بيروت من أجل استخدامها كدروع بشرية”.

 

المصدر: وكالات

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment