في 10 ت2/نوفمبر، أبلغ عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، عن إسقاط 32 طائرة مسيرة أوكرانية في منطقة موسكو. وفي وقت لاحق، أوضحت وزارة الدفاع أن قوات الدفاع الجوي دمرت 70 طائرة مسيرة أوكرانية، منها 34 في منطقة موسكو.
وفي الصدد، قال مدير معهد المشاكل السياسية الراهنة، في الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية، فاديم كوزيولين، لـ”فزغلياد”: “تتمتع منطقة العاصمة بنظام دفاع جوي جيد. بفضله، تمكنت قواتنا من صد غارة العدو”.
“القوات المسلحة الأوكرانية تعمل على زيادة إنتاج الطائرات المسيرة. يقوم الغرب بنقل تقنياته إلى أوكرانيا لاختبارها في المعركة. وتلك النماذج التي لم يتم اختبارها في الصراع مع روسيا، على حد علمي، لن تحظى بشعبية في دول ثالثة في المستقبل. أي أن الهدف الأول للهجوم هو اختبار الطائرات المسيرة؛
وثانيًا، يجدر الانتباه إلى الفترة الزمنية التي تم خلالها إسقاط الطائرات، وهي تزيد قليلاً عن ساعة. أي أن العدو حاول اختبار التغييرات في نظام الدفاع الجوي في موسكو. في كييف يعلمون أن الضربات الفردية لا يمكن أن تخترق الدفاع الجوي. ولذلك، يطلقون عدة مسيّرات في وقت واحد، ثم يراقبون موقع بطاريات (الدفاع الجوي)، ويضعونها على الخريطة ويبحثون عن نقاط الضعف، وهذه ممارسة قديمة؛
وثالثًا، يرتبط الهجوم بالنقاش حول دعم أوكرانيا في المستقبل، على خلفية فوز دونالد ترامب. ولعل القوات المسلحة الأوكرانية تحاول إثبات أنها تمتلك قدرات جدية، ولهذا السبب يجدر الاستمرار بمساعدة أوكرانيا بل وتعزيزها”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب