مدفيديف يطلق لقبا خاصا على ماكرون

وقال مدفيديف: “في الآونة الأخيرة، انتشر في الأوساط الغربية حديث عما يسمى بالغموض الاستراتيجي كأسلوب لحل المشاكل الدولية المهمة. ويتحدث عن ذلك خبراء وحتى بعض السياسيين من أصحاب المصير الصعب، ومن بينهم على سبيل المثال، الرجل الصغير الغريب الأطوار باسم ميكرون، الذي يعمل في مكان ما في فرنسا”.

إقرأ المزيد

ويرى مدفيديف أن الهدف من الحديث عن “عدم اليقين الاستراتيجي” يكمن في الرغبة بإرباك العدو. ومن بين الأحاديث من هذا القبيل، ذكر مدفيديف الزعم بأن الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة تحاول على ما يبدو “خلط أوراق روسيا والصين ونصف العالم” بتصريحات متناقضة، لكنها في الواقع “تحب أوكرانيا بصدق”.

وأعرب مدفيديف عن اعتقاده بأن “كل شيء في الواقع يبدو أكثر تعقيدا”.

وأضاف مدفيديف: “أولا، عند اللعب في حالة عدم اليقين الاستراتيجي، من المهم عدم الانجراف وراء العواطف وأن لا نخدع أنفسنا وناخبينا. لا يجوز القول دوما، مثل ميكرون: سنرسل الفرنسيين للقتال ضد الروس، ثم: لا، لن نرسلهم أبدا، وبعد ذلك بقليل: لا، حسنا، ربما سنرسلهم، ولكن في إطار قوات حفظ السلام”.

ونوه مدفيديف بأنه لم يعد لدى ماكرون ما يخسره، لكن إدارة دونالد ترامب بدأت للتو ولايتها الثانية.

وفي وقت سابق، أجرى ماكرون مقابلة مع عدد من وسائل الإعلام الإقليمية، أكد فيها على وجه الخصوص أن الحديث لا يدور حتى الآن عن إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا على الفور، لكنه أشار إلى أن باريس ولندن تدرسان إمكانية إرسال خبراء أو عسكريين إلى أوكرانيا خارج منطقة الصراع كضمان للأمن بعد إبرام اتفاق السلام.

المصدر: نوفوستي