إعلام عبري يتحدث عن “هدية كبرى” ستقدمها إسرائيل لترامب.. ما علاقة اجتياح لبنان؟

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


وبحسب ما نقلته صحيفة “واشنطن بوست” عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين تم إطلاعهم على اللقاء المعني، “من أجل تحقيق إنجاز سياسي لا يزال الوقت مبكرا بالنسبة للرئيس المنتخب”.

إقرأ المزيد

الجيش الإسرائيلي يبدأ المرحلة الثانية من حربه على لبنان

وزار وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، منتجع ترامب مار ايه لاغو هذا الأسبوع خلال رحلته إلى الولايات المتحدة، وذلك قبل التوجه إلى البيت الأبيض لاطلاع مسؤولي إدارة بايدن على وضع المحادثات في لبنان. وهو ما قد يشير إلى السرعة التي تغيرت بها القوة السياسية في الولايات المتحدة وتغير ثقل وزنها.

وركزت المحادثات في مقر إقامة ترامب في فلوريدا على اقتراح لوقف إطلاق النار في لبنان يتضمن تعاونا غربيا وروسيا. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إنه تم وضع خطط أيضا لزيادة النشاط البري في لبنان إذا انهارت المحادثات في نهاية المطاف.

وبعد اجتماعاته في مزرعة ترامب في مارالاغو، التقى ديرمر مع كبار مسؤولي إدارة بايدن في واشنطن، بمن فيهم عاموس هوكشتاين.

وقال مصدر إسرائيلي لصحيفة “واشنطن بوست”: “هناك تفاهم على أن إسرائيل ستعطي شيئا لترامب، وأن هناك تفاهما قادما بشأن لبنان في يناير (المقبل)”.

وأشار المتحدث باسم ديرمر لصحيفة “واشنطن بوست”، إلى أنه ناقش مجموعة واسعة من المواضيع خلال رحلته لكنه لم يخض في التفاصيل، ورفض مكتب نتنياهو والمتحدث باسم ترامب التعليق على الأمر.

وبحسب المسؤول الإسرائيلي نفسه، فإن نتنياهو على اتصال منتظم مع ترامب، وكان ديرمر على اتصال مع كوشنر، الذي ساعد في السابق في التوسط في اتفاقيات التطبيع والترويج لاتفاقيات “إبراهام”.

ووفق التقرير، من المتوقع أن يلعب كوشنر دورا استشاريا في حالة المفاوضات المستقبلية بشأن التطبيع مع السعودية، حتى لو لم يحظ بمنصب رسمي في البيت الأبيض.

وتضيف الصحيفة، “مع ذلك، يبدو أن هناك لاعبا جديدا مشاركا في مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان، وهي روسيا”، وبحسب المصدر الإسرائيلي، فإن “الاقتراح يدعو موسكو إلى منع حزب الله من تسليح نفسه عبر الطرق البرية السورية، التي كانت لسنوات القناة الرئيسية للأسلحة من إيران، الراعي الرئيسي للجماعة المسلحة”، وقال المسؤول الأمريكي للصحيفة، إن “روسيا لن تشارك في تنفيذ أو مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأشار المسؤول الأمريكي في حديثه لـ “واشنطن بوست”، إلى أن نتنياهو لا يزال منخرطا مع إدارة البيت الأبيض الحالية في عملية وقف إطلاق النار في لبنان، وقال مسؤول أمريكي آخر إن مجمل النشاط لا يزال يجريه فريق بايدن وإنه تم إحراز تقدم.

هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي، بدء المرحلة الثانية من الحرب في لبنان، حيث وسعت الفرقة 36 عملياتها باتجاه خط القرى الثاني في جنوب لبنان.

وبحسب صحيفة “معاريف”، الفرقة 36، وهي الأكبر بين فرق الجيش، “عملت في الساعات الأخيرة على خط التماس الثاني لحزب الله. ومن القوات العاملة: لواء غولاني، ولواء المظليين، واللواء 188 مدرع، ويعمل معهم مقاتلو الهندسة القتالية”.

المصدر: وكالات

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.