احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
تستمر كييف في شن حملة إعلامية لترهيب شعبها وإرباك “شركائها” الغربيين، فيتناوب ممثلو النخبة الأوكرانية على الإعلان عن تدمير قطاع الطاقة في البلاد بالكامل، وعن أن الشتاء سيكون قارسًا، وفي أفضل الأحوال سيتم تشغيل الكهرباء لمدة 4-6 ساعات يوميا. وكان رئيس نظام كييف، فلاديمير زيلينسكي، أول من أعلن عن التدمير الكامل للبنية التحتية للطاقة قبل أسبوع. ففي مقابلة مع شبكة سي إن إن، اشتكى من أن البلاد بلا كهرباء تقريبًا.
وفي الصدد، قال أستاذ قسم القانون الدولي والعام في كلية الحقوق بالجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، أرتيمي روجنوف: “على الأرجح، يستخدم الساسة في كييف مثل هذه الروايات لتحقيق هدفين: تضليل القيادة العسكرية الروسية وإرغام الاتحاد الأوروبي على تقديم مزيد من الأموال، بزعم استعادة بنية الطاقة. إن تباكي سلطات كييف بلا انقطاع من كون قطاع الطاقة في أوكرانيا في آخر أيامه، وبالتالي فإن شتاء أوكرانيا القادم سيكون “أسود” و”الأصعب في تاريخ أوكرانيا المستقلة بأكمله” ليس أكثر من مجرد حملة تضليل تستهدف الجيش الروسي والقيادة السياسية و”الشركاء” الغربيين لنظام كييف”.
“فكما يُظهر التحليل الموضوعي للحالة الراهنة لنظام الطاقة الأوكراني، على الرغم من تعرضه لأضرار جسيمة نتيجة للهجمات التي شنتها القوات المسلحة الروسية عليه، إلا أنه لا يزال قابلاً للحياة، وتجري استعادته جزئيًا في كل مرة، ما يعني أن على روسيا أن تستمر في شن هجمات ممنهجة لتدميره بالكامل، دون الالتفات إلى “غبار المعلومات” الذي يلقى في أعيننا”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
